قدر لي وقت الفرح..........ان يملأ عيونى الدموع
فأنا لا أطيق القصة..........ترقد داخلي كـــــ ـلصة
أرتسم علي شفتاى البسمة............وانا بقلبي غصة
فرغم الأفراح المنصوبة.........أجدنى بالحزمغلوبة
وكيف لعذابي انسي..........؟!
الابتسامةرمقتني عين امي بنظرة معاتب.........تلقنني الابتسامة
وانا اؤدى الواجب.......وابتسم بصفرة يمامة
تنتظر ميعاد ذبحها.......وترقص بعين الالم
فالسيف في رقبتي.........أذعن لنصله وابتسم
ولكن ابتسامتي لم تعجب العروس........وعاتبتني بنظرة لن انساها
وهل يوجد هنا من النفوس.........من يحيا دون آهة..؟
حتي ابي لم تعجبني نظرته.........فألتفت عنه ببلاهة
ماذا دهاكم أيها الناس.....! أأنا العروس........؟؟
لما تضعوني تحت النظر.........؟
أم هي لم يدركها البصر.........؟
هيا بالود هنئوها.........فهى للفرحة تنتظر
ووسط جموع المدعوين.........!
ألحظ عينا تبتسم..........!
حاولت الالتفات عنها..........ولكن الامر قد حسم
الي من الجأ من سحرها..............بل من سيكون الحكم
سيحكم حتما باعدام قلبي............لنفسه كثيرا قد ظلم
ولكنى سأتظاهر بالعصيان............!
وقلبي لن يكترث..........!
لشدو حب والحان...........تنشد لقلب قد ورث
الجرح والاحزان..........وفي الشجون درس
لكنه اقترب في تحدى..........!
يحيطه العجب والغرور...........!
لا تنتظر لفعلك ردي.........هل ظننتني في سرور.......؟
فقد قتلت وحان وأدى..........واشتهى قلبي الفتور
أيغريك اصطناعي..........للفرحة المأجورة..........؟
انه مظهر اجتماعي........أكمل به الصورة
هيا تأهب لوداعي..........للأسف لا داعي
لكنه لم يرحل.......!
واقتربت يداه من يدى
تطلب مني الامل.........بشوق وعشق سرمدى
حزني خشى وداعى.........طالبني لنداءه ارفضى
أصابني الوجوم.......ولم اجد لصراعي حل
فألمي بقلبي مكتوم..........ولا أجد لفرحي محل
ولما تراءى له الرفض....جاد بنبل قلبه ورحل
وانا في نفسي اقول عد.......ويبكي قلبي ندما ووجل
للشقاء قلبي استعد......مرحبا بالعودة يا بطل
عاد الحبيب بكل ود..........!
بزهرة تزرع الامل.........!
تبسمت لي عينه الودودة........ترقبت مني ابتسامة
سالت دموعي كالمطر......بفرحة تحيي اليمامة
وبقلبي بهجة تنعشه...........وتلملم اخيرا حطامه
تعجب الجمع من حولي...........وتنسموا معني الفرح
فقد انشق الفرح بدمعي..........وأضفي بريقا للصرح
تواصلت مع حبي بنظرة.........فتبسم لي بوسامة
وواعدني بالافراح.........وخصام حزنا تنامي
وجهت بصري للسماء.........انتظر قدوم اليمامة
استقرت علي راحتى وقالت.............انعمى ليوم القيامة